العموم نيوز:
تشهد بريطانيا موجة برد شديدة، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى -5 درجات مئوية في عدة مناطق، وسط توقعات باستمرار الطقس القاسي لأسبوع كامل. وتشير التوقعات الجوية إلى تساقط الثلوج وهطول أمطار متجمدة خلال الأيام القادمة.
العموم نيوز:
الأونروا تنفق ملايين الدولارات سنويا لتوفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الفلسطينية في غزة والضفة (الفرنسية)
2/1/2025
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” تحذير مسؤولين في الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية لتنفيذ السلطات الإسرائيلية قانون حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة والضفة الغربية، مما قد يؤدي إلى تجميد شبه كامل لعمليات الوكالة في هذه المناطق.
وأوضحت مسؤولة في الأونروا أن الوكالة تنسق مع الجيش الإسرائيلي بشكل يومي، خاصة عند توزيع المساعدات أو نقل موظفيها داخل الأراضي الفلسطينية. وإذا توقف هذا التنسيق، فإن حياة موظفي الأونروا ستتعرض للخطر، وذلك يجعل عمليات الإغاثة صعبة للغاية.
وقال المسؤول الأممي السابق جيمي ماكغولدريك الذي أشرف على العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية في حديثه للصحافة “إذا كان الهدف الإسرائيلي هو تعطيل قدرتنا على إنقاذ الأرواح، يجب أن نتساءل عن الدوافع والهدف النهائي من وراء ذلك”. وتابع أن عمليات الأونروا في غزة والضفة الغربية تمثل شريان الحياة للملايين من الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية من تعليم ورعاية صحية ومساعدات غذائية.
وتنفق الأونروا ملايين الدولارات سنويا لتوفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وعند توقف عمل الوكالة، فإن الأزمة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون قد تتفاقم بشكل غير مسبوق، مع خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة الذي يعاني من حصار ونقص حاد في الموارد.
وشهدت العلاقة بين إسرائيل والأونروا توترات مستمرة في الأيام الأخيرة، إذ اتهمت إسرائيل موظفي الوكالة بالتورط في عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية على غلاف غزة، وزعمت أن فصائل المقاومة استخدمت منشآت الوكالة لإيواء المقاومين.
وقد دفعت هذه الاتهامات الكنيست الإسرائيلي إلى تمرير قوانين جديدة تهدف إلى حظر أنشطة الأونروا، ومن المتوقع أن تدخل هذه القوانين حيز التنفيذ قريبا. لكن القوانين الإسرائيلية تظل غامضة حول آلية تطبيق الحظر في المناطق الفلسطينية مثل غزة والضفة الغربية، حيث تشكل الأونروا جزءا أساسيا من البنية التحتية للحياة اليومية.
في المقابل، نفت الأمم المتحدة صحة هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية لدعم اتهاماتها. ورغم تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لعدم تعطيل دور الأونروا، تبقى المخاوف قائمة من تأثير هذه السياسات على الوضع الإنساني المتدهور، خاصة في ظل تراجع الدعم الدولي للمساعدات الموجهة للفلسطينيين.
العموم نيوز:
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 8 آخرين، خلال معارك شمالي قطاع غزة، الإثنين.
والجندي القتيل هو الرقيب أورييل بيرتس (23 عاما) من كتيبة نيتسح يهودا.
وفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش، تعرض الجنود، الذين كانوا داخل مبنى في بيت حانون شمالي غزة، إلى نيران مضادة للدبابات.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي وإصابة 8، من بينهم 3 في حالة خطيرة.
وبالتالي ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 395 قتيلا.
العموم نيوز:
آثار تاريخية، وثقافة غنية، وعجائب طبيعية فريدة، بالإضافة إلى كونه موطنا لواحدة من عجائب الدنيا وهي مدينة البتراء الوردية المنحوتة في الصخر.. مميزات كثيرة تضع الأردن في مقدمة الخريطة السياحية بمنطقة الشرق الأوسط.
التنوع الكبير الذي يحظى به الأردن في المجال السياحي، خاصة مع احتضانه أخفض بقعة عن سطح البحر في العالم، وهي منطقة البحر الميت، يدفع ملايين السياح حول العالم إلى زيارة تلك الدولة.
وبحسب بيانات وزارة السياحة والآثار الأردنية فقد زار البلاد 6.4 ملايين سائح في عام 2023، كما ارتفعت إيرادات القطاع السياحي بالأردن خلال عام 2023 بنحو 27% إلى 5.3 مليارات دينار أردني (7.4 مليارات دولار) مقارنة مع العام السابق.
مستقبل السياحة في الأردن واعد، خصوصا بعد سلسلة من التحديثات الاقتصادية والإدارية التي اتخذتها الحكومة، وتعديل بعض القوانين النابضة مثل قانون السياحة الحديث الذي تم إقراره مؤخرا، بالإضافة إلى حركة تطوير وتحديث المواقع السياحية والأثرية، وكل هذا ينعكس بشكل إيجابي على مستقبل السياحة في الأردن، وفقا للنائب السابق رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية أمجد مسلماني في حديث للجزيرة نت.
إذا كنت ترغب بقضاء إجازة ممتعة في الأردن لمدة أسبوع، فسيكلفك اليوم الواحد نحو 150 دولارا، وهذا هو متوسط السعر اليومي بناءً على نفقات الزوار الآخرين، وفق ما ذكرت منصة “بادجت يور تريب” (budget your trip).
وتوزع هذه النفقات كما يلي:
37 دولارا (26 دينارا أردنيا) للوجبات والطعام بمعدل 3 وجبات يوميا، و23 دولارا (16 دينارا أردنيا) للمواصلات (تاكسي + وسائل نقل أخرى)، و110 دولارات (78 دينارا أردنيا) على الإقامة في الفنادق.
وتبلغ تكلفة الرحلة إلى الأردن لمدة أسبوع واحد لشخصين في المتوسط نحو 2,130 دولارا (1,510 دنانير أردنية)، وهذا يشمل الإقامة والطعام والمواصلات وزيارة المعالم السياحية الشهيرة مثل البتراء ووادي رم، وفق ما ذكرت المنصة المذكورة.
علما أن هذه التكاليف قد تنخفض إلى النصف إذا ما تم تناول الطعام في المطاعم الشعبية، واستخدم الزائر وسائل النقل المحلية الأرخص، أو الإقامة في فنادق أقل من 3 نجوم.
الأردن كله متحف، والمناطق السياحية والأثرية فيه كثيرة، ولكن سنكتفي بذكر أهم 7 مناطق سياحية تستحق الزيارة في الأردن، حسب ما ذكرت منصة “زور الأردن” التابعة لهيئة تنشيط السياحة.
بُنيت البتراء على يد الأنباط، ذلك الشعب العربي الذي استقر جنوبي الأردن قبل أكثر من ألفي عام، ولا تزال البتراء محط إعجاب العالم بأسره، فهي مُدرجة على قائمة التراث العالمي الخاصة بمنظمة اليونسكو منذ عام 1985، كما أنها واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
واكتسب الموقع تميزه بفضل الثقافة التي احتواها، والعبقرية الهندسية في إنشاء نظام معقّد من السدود والقنوات المائية، وكانت البتراء منارة للمعرفة، ودليلا شاهدا على براعة ساكنيها من الحضارات التي خلّفت بدورها هذه الأعجوبة العالمية.
وادي رم أو وادي القمر كما يُطلق عليه الكثيرون، هو واحد من عجائب الأردن الطبيعية العديدة، حيث يمكنك مسك القمر براحة يديك، أو قطف النجوم الدانية فوق ناظريك.
وتستخدم هوليود وادي رم لتصوير مشاهد مشابهة لكوكب المريخ، ويأخذك الوادي في أجواء خيالية أو حكاية عربية فاتنة الفصول، فهو موطن للقبائل البدوية المترحلة، ومنطقة ذات سحر باهر، تمنحك سكينة كاملة، بينما تتأمل رمالها ونجومها وقمرها، وتضعك في تجربة جديدة من نوع آخر مغاير لمتعة زيارتك لبلاد الأنباط وأرض الغساسنة.
يعود تاريخ عمّان إلى أكثر من 7 آلاف سنة قبل الميلاد، وقد مرّت عليها حضارات عديدة دلت عليها الآثار المنتشرة في أرجاء المدينة، وخلال هذه الفترة الطويلة، شهدت المدينة الكثير من الحضارات، كان أهمها العمونيون التي أخذت منهم اسمها.
وتتميّز العاصمة الأردنية بالتناقضات المدهشة، فهي تجمع بين القديم والحديث وتقع على 7 جبال بين الصحراء ووادي الأردن الخصب.
ويحتضن قلب المدينة على المدرج الروماني أحد أكبر الآثار العديدة المنتشرة في المدينة، فضلا عن الفنادق المعاصرة، والمطاعم المُبتكَرة، والمعارض الفنية، والمحال التجارية، إلى جانب المقاهي التقليدية، والمشاغل الفنية.
البحر الميت أعجوبة طبيعية مذهلة، ويعتبر أخفض بقعة في العالم، حيث ينخفض عن مستوى سطح البحر بمقدار 427 مترا تقريبا، وهو يدمج بين أكثر من نمط سياحي، فهو مكان مثالي للترفيه ومتعة الحياة الشاطئية، وهو كذلك مقصد لطلاب السياحة العلاجية لما تتمتع به مياهه المعدنية الغنية وتربته الطينية من ميزات علاجية.
تُعرف مادبا باسم “مدينة الفسيفساء”، لكونها ثرية باللوحات الفسيفسائية البيزنطية والأموية، وتلك التي لا تزال تنتج محليا إلى اليوم، وكانت من أهم مدن المملكة المؤابية، ومن أقدم ما دون عن مدينة مادبا يعود إلى نصب تذكاري للملك ميشع عام 1180 قبل الميلاد.
أُقيم ذلك النصب تخليدا لأمجاد الملك ميشع بن قموش، وانتصاراته على العبرانيين الذين هزمهم وحاصر عاصمتهم، ولم يفك عن المدينة إلا بعد أوامر صارمة من الرومان حُماة العبرانيين في ذلك الوقت، حسب ما تذكر كتب التاريخ.
ومن أهم الأماكن التي يمكن زيارتها في مادبا:
تقع العقبة على رأس الخليج الثاني للبحر الأحمر، ويعد أهم وأقصر خط ملاحي ربط قارات العالم القديم ببعضها، ويعتبر الأدوميون العرب أول من سكن المدينة قبل أكثر من 3 آلاف عام، وأنشأ الأدوميون حضارة محلية عريقة في العقبة.
ومن أهم الأنشطة التي يمكن ممارستها خلال زيارة العقبة:
تحتضن هذه المنطقة عددا من الأماكن التي ذُكرت في الكتاب المقدس لدى المسيحيين مثل سدوم وعمورة وصوغر، وهي المنطقة التي عاش فيها يوحنّا المعمدان (نبي الله عيسى بن مريم) حيث عُمّدَ يسوع، يندرج موقع المعمودية ضمن لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وهو المكان الذي يقصده الحجاج المسيحيون من كافة بقاع العالم، سعيا لتجربة روحانية في مكان رويت أحداثه في الكتاب المقدّس.
ويمكن للسائح الذي يزور المكان لأول مرة أن يزور الكهف الذي لاذ إليه نبي الله لوط -عليه السلام- وابنتاه عند دمار سدوم وعمورة، في منطقة تدعى “صافي” (صوغر) بحسب الكتاب المقدس، وهو مدرج على لائحة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1985.
ويمتد المغطس على مسافة 3 كيلومترات، ويضم كنائس أثرية، وأرضيات فسيفسائية، وبرك تعميد يعود بناؤها للعهدين البيزنطي والأيوبي.