يوضح خبراء نفسيون أن الاستخدام الكبير لادوات تحسين الشكل وهي فلاتر التليفون، خاصة مع الإقبال عليها من كثير من المستخدمين في مصر، قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، قد تقود إلى الانتحار، في حالة فقدان الثقة في النفس.
وتعد هذه “الهزة” في الثقة تتطور مع استعمال الفلاتر إلى انعدام كامل للثقة في النفس، قبل أن تتحول في مرحلة لاحقة إلى حالة من الاكتئاب يسبب عدم الرضا عن المظهر العام الطبيعي، خاصة مع التعرض إلى انتقادات عند التعامل في الواقع.
وقد يتعرف بعض الشباب على بعضهم البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون الصورة بالطبع محسنة باستعمال الفلاتر، التي يمكن استخدامها في مقاطع الفيديو أيضا، ومع أول لقاء يتضح أن الواقع مختلف، بما يثير حفيظة البعض”.
ففي وقت أن هذه الفلاتر تسبب حالة من الشعور بـ”العظمة” لدى الشبان والفتيات على خلاف الواقع، فهي تجعل أشكالهم أجمل كثيرا، على خلاف الطبيعي حيث يجد الشاب أو الفتاة نفسه حبيسا لهذه الصورة المزيفة التي يروجها لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص “سناب شات” و”فيسبوك” و”إنستغرام”، ويضع نفسه في عزلة اختيارية لكي لا تنكشف الصورة الحقيقية، المغايرة للصورة المحسنة التي يصدرها عن نفسه.
وفي هذه الحالة، وفق الخبير النفسي، يسبب مستعمل فلاتر التجميل لنفسه عالما افتراضيا، لا يتعامل فيه إلا مع نفسه، أو عدد صغير من الأشخاص المحيطين به، ويكون محملا بالمخاوف من أن يرى أحد صورته الحقيقية.
ويتجاهل الكثيرين حقيقة أن فلاتر التجميل مجرد أدوات لتحرير الصور باستعمال الذكاء الاصطناعي لتحسين الهيئة، فلجأوا لاستعمالها كأدوات لتغيير الحقائق بشكل دائم.
وتتنوع هذه الفلاتر بين “محسن النحافة”، الذي يجعل الجسد نحيفا، أو “الوجه المثالي”، الذي يضبط الملامح، بجانب فلاتر أخرى تضع “ميك أب” على الوجوه لتبدو نضرة.
وأشار تقرير أصدرته جامعة لندن، بشأن شيوع استخدام فلاتر التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف أن 92 بالمئة من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستعملون الفلاتر، بينما أصدرت شركة “ميتا” المالكة لتطبيق فيسبوك تقريرا كشف عن استخدام 600 مليون مستخدم لهذه الفلاتر.
كما وان استعمال فلاتر التجميل مقبول في إطار محدد، وهو تحسين الشكل أو إصلاح عيوب معينة في أوقات معينة، ولكن استخدامها طوال الوقت للإيحاء بأن هذا هو الشكل الحقيقي، يعد نوعا من التطور النفسي الخطير الذي قد تخلقه مواقع التواصل الاجتماعي، ويلقي بظلال قاتمة على المجتمع.
فيسبوك
استحلف الدولي الجزائري، رياض محرز، متابعيه عبر منصتي فيسبوك وإنستغرام، والبالغ عددهم أزيد من 23 مليون، بنشر نداء عاجل بشأن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والأوضاع الكارثية التي لم تعد تحتمل الصمت.
ونشر محرز، الثابت على دعمه للقضية الفلسطينية منذ بدء عملية طوفان الأقصى، عبر خاصية ستوري، على حساب فيسبوك الذي يتابعه من خلاله 11 مليون متابع، وإنستغرام 12 مليون متابع ما عنونه بـ: “نداء عاجل من قطاع غزة، يُرجى نشره على نطاق واسع”.
وجاء في نص الرسالة التي استحلف متابعيه بالله أن يشاركوها ما يلي: “أقسم بالله: إنهم يدفنون الناس وهم أحياء. في هذه اللحظة، رجال ونساء وأطفال وشيوخ وصحفيون ومسعفون ورجال إطفاء – يُدفنون أحياءً على يد الجيش في رفح”.
وأضاف: “الناجون العائدون من رفح شاهدوا بأعينهم الجنود وهم يحفرون الحفر ويلقون فيها أشخاصاً لا يزالون أحياء.. لهذا السبب لا توجد صور، ولا أخبار: إنهم يريدون إخفاء كل شيء.. هذه ليست إشاعة”.
وتابع: “الشهادات حقيقية. الناجون يتوسلون إلينا لننقل هذه الرسالة.. إنه ليس نداءً للمسلمين فقط:
بل هو نداء للإنسانية جمعاء.. الوضع تجاوز حدود الرعب. لم يعد الأمر مجرد جوع أو عطش.. إنهم يدفنون البشر وهم أحياء.. ترجموا. شاركوا. هذه الرسالة من داخل غزة”.
يذكر أن النجم الجزائري المحترف في النادي الأهلي السعودي، لطالما أظهر تعاطفا كبيرا مع القضية الفلسطينية في عدة مناسبات، سواء من خلال المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في تصريحات مباشرة.
ويبدع الدولي البالغ من العمر 34 عاما في استغلال شعبيته العالمية للفت الأنظار إلى معاناة سكان قطاع غزة بتوجيه رسائل دعم قوية تعبر عن مواقفه الثابتة تجاه القضية المحورية التي تعني الكثير لكل جزائري.
فاجأ الفنان المصري أحمد السقا جمهوره بإعلان انفصاله رسمياً عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد أكثر من 26 عاماً من الزواج، أنجب خلالها الثنائي ثلاثة من الأبناء هم ياسين وحمزة ونادية.
وكتب السقا منشوراً، اليوم الأربعاء، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيه: “لكل من يتساءل.. أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسمياً منذ شهرين تقريبا، وأعيش حاليا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي و أختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق و الستر”.
“فوجئت مثلكم”
وأضاف: “لا أريد الحديث كثيراً في هذا الأمر، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، وأدعو الله أن يوفقها في حياتها المستقبلية واختياراتها”.
يذكر أن الفنان أحمد السقا كان قد وقع في حب مها الصغير منذ النظرة الأولى، حيث التقى بها على سبيل الصدفة بمنطقة الأهرامات التي كان يمارس بها رياضة ركوب الخيل، وهي الرياضة التي كانت مها تحبها أيضاً، وتمارسها بنفس المنطقة، وتزوج الاثنان بحفل زفاف أسطوري عام 1999، حضره كوكبة من النجوم، من بينهم الفنان عادل إمام وعمرو دياب وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وفيفي عبده وآخرون.
سنوات من الاستقرار.. ثم أزمات متكررة
وشهدت حياة السقا وزوجته حالة من الهدوء والاستقرار في سنوات الزواج الأولى، لكن تبدل هذا الهدوء لعاصفة من الأزمات المتكررة، حتى طاردتهما شائعات الانفصال مرات عديدة خلال الفترة الماضية، وهو ما كان ينفيه الطرفان دائماً، لكن بعد أن تسربت أخبار انفصالهما إلى الوسط الفني اضطر أن يعلن عنها أحمد السقا حتى ينهي الحديث في هذا الأمر.
أحمد السقا هو فنان مصري ولد بالقاهرة عام 1968، والده هو المخرج المسرحي صلاح السقا، شجعه على الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وتعرف عليه الجمهور من خلال مسلسل “ومن الذي لا يحب فاطمة” و”ترويض الشرسة” و”نصف ربيع الآخر”.
سلك بعدها أحمد السقا طريق السينما من خلال فيلم “صعيدي في الجامعة الأميركية”، و”همام في أمستردام” ليقدم بعدها أولى بطولاته المطلقة من خلال فيلم “شورت وفانلة وكاب”، ليشتهر بأدوار الأكشن ويقدم فيلم “مافيا” الذي كان تحولاً في عالم الأكشن، وكذلك فيلم “تيتو”.
أما مها الصغير فهي إحدى مقدمات برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الشهير على فضائية CBC.
العموم نيوز: انطلقت، يوم أمس الاثنين، محاكمة تاريخية ضد شركة “ميتا”، الشركة الأم لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، في قضية مكافحة احتكار رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC)، تتهم فيها ميتا بالاستحواذ غير القانوني على تطبيقَي إنستغرام وواتساب للقضاء على المنافسة.
وتعد هذه القضية واحدة من أشد دعاوى مكافحة الاحتكار صرامة منذ عقود، وقد تؤدي – إذا ما نجحت اللجنة في إثبات ادعاءاتها – إلى تفكيك الشركة وفصل التطبيقين عنها، ما قد يشكل سابقة قانونية كبرى في عالم التكنولوجيا.
تعود تفاصيل القضية إلى استحواذ ميتا (فيسبوك سابقًا) على إنستغرام في عام 2012 مقابل نحو مليار دولار، وعلى واتساب في 2014 مقابل نحو 22 مليار دولار. وتتهم لجنة التجارة الفيدرالية الشركة بانتهاك قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار لعام 1890، من خلال استراتيجيات استحواذ تهدف إلى احتكار سوق التواصل الاجتماعي ومنع المنافسة.
قال عامر الطبش، مستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في تصريح لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، إن إصدار حكم ضد ميتا من المحكمة الفيدرالية سيشكل ضربة كبيرة للشركة، مشيرًا إلى أن تفكيك ميتا وإخراج واتساب وإنستغرام من المجموعة ما زال احتمالًا مستبعدًا، رغم ما ستحمله المحاكمة من تداعيات على صعيد إدارة الشركة.
وأوضح الطبش أن ميتا تواجه سلسلة من الدعاوى القضائية والمالية، نتيجة هيمنتها على سوق التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن معظم المنافسين لا يمتلكون القدرات المالية والتقنية اللازمة لمجاراة ميتا في تطوير هذه التطبيقات، ما يجعل سوق التطبيقات خاضعًا لاحتكار فعلي، بحسب وصفه.
كما لفت إلى أن زوكربيرغ، الذي حضر أولى جلسات المحاكمة بنفسه، قد يلجأ إلى إجراء تعديلات داخلية في الشركة استجابة للضغوط القانونية.
بدورها، أوضحت رولا أبي نجم، مستشارة الأمن السيبراني والتحول الرقمي، أن سياسة الاستحواذ التي تتبعها ميتا ليست جديدة في عالم التكنولوجيا، مشيرة إلى أن شركات كبرى مثل غوغل (يوتيوب) ومايكروسوفت (لينكدإن) تنتهج الأسلوب ذاته للهيمنة على السوق.
لكنها حذّرت من أن هذا النموذج يقتل المنافسة، معتبرة أن “الأسماك الكبيرة تبتلع الصغيرة” في سوق التطبيقات، مما أدى إلى احتكار فعلي لعدد قليل من الشركات.
ورأت أبي نجم أن فصل التطبيقات وامتلاكها من قبل شركات مختلفة سيفتح المجال أمام التنافس الحقيقي ويمنع الاحتكار، مشيرة إلى أن ميتا تمتلك أكثر من 4 مليارات مستخدم حول العالم، ما يجعل من الصعب منافستها أو مزاحمتها في السوق.
في ظل زخم المحاكمة، لم تستبعد أبي نجم وجود تدخلات سياسية في القضية، نظرًا لما يتمتع به مارك زوكربيرغ من نفوذ اقتصادي وعلاقات واسعة، معتبرة أن الأمر قد يؤثر في مجريات القضية بشكل أو بآخر.
كانت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية قد رفعت الدعوى لأول مرة في عام 2020، ضمن مساعٍ أوسع لتقييد نفوذ عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وسط مطالبات بإعادة التوازن إلى سوق التطبيقات الرقمية ومنع الممارسات الاحتكارية التي تعرقل الابتكار والمنافسة العادلة.
العموم نيوز: استجاب وزير الداخلية مازن الفراية لاستغاثة المواطن الأردني سامر سرحان عبر منشوره له عبر فيسبوك، طلب خلاله مساعدة عاجلة للسفر إلى سورية بعد وفاة والد زوجته، حيث كانت الوزارة مغلقة لعطلة العيد.
ووجه الوزير الفراية مدير الجنسية للتواصل مع سرحان وحل مشكلته فورًا، وبعد ثلاث ساعات، نشر سرحان شكرًا للوزير ومسؤولين آخرين على استجابتهم السريعة وتسهيل سفره الاضطراري رغم العطلة والوقت المتأخر.
وأكدت مصادر في الداخلية أن هذا ليس الموقف الأول، وأن الوزارة تحرص على حل القضايا الطارئة للمواطنين في مختلف الظروف، مما يعكس اهتمام الوزير ومتابعته لشؤون المواطنين وحرص الوزارة على خدمتهم.
قامت شركة ميتا الأمريكية بإعادة تبويب الأصدقاء إلى تطبيق فيسبوك، وهو ما يمنح المستخدمين فرصة لتصفح منشورات أصدقائهم فقط، دون تدخل الخوارزميات التلقائية التي تفرض اقتراحات من خارج دائرة معارفهم.
شركة ميتا تعيد تبويب الأصدقاء إلى فيسبوك: تصفح منشورات أصدقائك فقط
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية جديدة من شركة ميتا، تهدف إلى إحياء المزايا الكلاسيكية التي كانت جزء من تجربة فيسبوك في بداياته خلال العقد الأول من الألفية.
حيث كان المستخدمون يعتمدون بشكل أساسي على التفاعل مع الأصدقاء والعائلة، دون تشويش المحتوى الإعلاني، أو المنشورات المقترحة.
ولفتت التقارير إلى أن هذه الخطوة تشبه ما فعلته ميتا سابقاً مع تطبيق ثردز، حيث أضافت تبويب المتابعون في عام 2023، مما سمح للمستخدمين برؤية منشورات الحسابات التي يتابعونها فقط.
وسيظهر تبويب الأصدقاء في شريط التنقل السفلي داخل تطبيق فيسبوك، مما يسهل على المستخدمين الوصول إلى منشورات أصدقائهم، القصص، مقاطع الفيديو القصيرة، بالإضافة إلى إشعارات أعياد الميلاد، وطلبات الصداقة الجديدة، إلى جانب اقتراحات لأشخاص قد يعرفهم المستخدم.
وأشارت التقارير إلى أنه في حال لم يظهر تبويب الأصدقاء تلقائياُ، يمكن للمستخدمين إضافته يدوياُ من خلال اتباع هذه الخطوات:
- النقر على صورة الملف الشخصي.
- الانتقال إلى الإعدادات والخصوصية.
- اختيار الإعدادات ثم شريط التبويب.
- كما يمكن الضغط مطولاُ على شريط التبويب، ثم تحديد خيار تخصيص شريط التبويب لإضافة الأصدقاء.
العموم نيوز: كشف الخبير التربوي البروفيسور ذوقان عبيدات، عن إحالته للمحكمة على خلفية منشور فيسبوك، تحدث فيه عن رسالة وصلته من إحدى مدارس القطاع الحكومي.
وقال عبيدات، إن وزارة التربية والتعليم سجلت دعوى قضائية ضده وفقا لقانون الجرائم الإلكترونية، يتهمه فيها بالاساءة لمنظومة التعليم في الأردن.
وأضاف الخبير الذي كان عضوا في المركز الوطني لتطوير المناهج، واخرج منه بعد 3 أشهر من بدء عمله بسبب مقال سابق وصف فيه المناهج بالداعشية، أن إحالته للمحكمة جاء بعد نشره نص رسالة من احد القائمين على المدرسة يدعوه فيها إلى الإطلاع على مستوى التعليم فيها وما آلت اليه الأمور..
ويمثل عبيدات أمام القاضي في أولى جلسات محاكمته صباح يوم الثلاثاء في قصر العدل.
وأكد عبيدات، أن فريقا من المحامين المختصين أبدى استعداده للدفاع عنه في القضية.
يذكر أن عبيدات نشر العديد من الكتب والمقالات التي تتناول قضايا التعليم والتفكير العلمي.
العموم نيوز: فوجئ بعض مستخدمي منصتي “فسيبوك” و”إنستغرام” بوجود حسابات للرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب ونائبه جيه دي فانس على المنصتين رغم أنهم من غير مستخدميهما.
من ناحيتها قالت شركة “ميتا بلاتفورمس”، مالكة المنصتين، إن سبب ظهور الرئيس وزوجته ونائبه على حسابات “فيسبوك” و”إنستغرام” هو أن هذه الحسابات هي حسابات رسمية تخص ساكني البيت الأبيض، وبالتالي انتقلت من الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى الثلاثة الجدد.
وأضاف أندي ستون، المتحدث باسم “ميتا”: “لا يتم جعل المستخدمين يتابعون حسابات الرئيس ونائبه والسيدة الأولى على فيسبوك وإنستغرام آليا”.
وقد أثيرت شكوك المستخدمين عندما رأوا أن الحسابات التي يتابعونها جديدة تمامًا، وتم إنشاؤها في يناير 2025. ومع ذلك، يزعم موقع Meta أن المستخدمين ما زالوا يتابعون نفس حسابات البيت الأبيض، إلا أنها الآن تُدار بواسطة إدارة ترامب.
وقال المتحدث باسم “ميتا” إن “البيت الأبيض هو الذي يدير هذه الحسابات، لذلك تم تغيير محتوى صفحاتها مع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض. وهذا الإجراء حدث من قبل عند انتقال الرئاسة” من ترامب إلى بايدن قبل حوالي 4 سنوات.
في الوقت نفسه اشتكى بعض مستخدمي المنصتين من أنهم لا يستطيعون حظر حسابات الإدارة الجديدة أو تفعيل خيار عدم متابعتها وقال ستون إن تفعيل مثل هذا الخيار قد يحتاج إلى بعض الوقت خلال مرحلة التسليم والتسلم.
يذكر أن المستخدمين شددوا مراقبتهم للمحتوى على منصات “ميتا” منذ أن قلص مارك زوكربيرغ، مؤسس ورئيس الشركة، برنامج التحقق من الحقائق الخاص بالشركة لصالح ملاحظات المجتمع، وهو نظام مشابه للنظام الموجود على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” الخاصة بإيلون ماسك.
العموم نيوز: تحولت لحظة لهو بريء إلى مأساة طويلة، عندما اختفى الطفل أحمد فارس، ابن منطقة المطرية بالقاهرة، في عام 2011 أثناء لعبه قرب منزله. صعد أحمد على صندوق سيارة نقل أثناء سيرها، ما أدى إلى فقدانه بطريقة مأساوية استمرت 14 عاماً.
تنقل أحمد بين دور الأيتام في مصر، قبل أن يجد نفسه في ليبيا، حيث عمل لفترة طويلة. لكن الصدفة وحدها جمعت الأسرة بابنها مجدداً عبر “فيسبوك”، عندما تعرف أحد القائمين على صفحة للأطفال المفقودين على صورته.
بدأت رحلة العودة بعد التواصل مع دار الأيتام التي كان أحمد قد غادرها للبحث عن فرصة عمل. وبعد التأكد من هويته باستخدام تقنية التعرف على الوجوه، تمكنت العائلة من استعادته في لحظة مليئة بالمشاعر.
خلال سنوات الفقد، لم يتوقف والد أحمد عن البحث عنه، متنقلاً بين محافظات مصر، ولاصقاً صوره على الحافلات والشاحنات. كما نشر منشورات على مواقع التواصل، كان آخرها في 2015، لكنه لم يجد أملاً حتى تدخلت مبادرة “الأطفال المفقودين” في 2023.
قصة أحمد فارس ليست فقط شهادة على صعوبة فراق الأحبة، لكنها أيضاً تذكير بأهمية جهود البحث والمبادرات التي تسعى لإعادة الأطفال المفقودين إلى عائلاتهم.