محمد رحيم

العموم نيوز: في لقاءه الأخير على برنامج “حبر سري”، كشف الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة العديد من التفاصيل المتعلقة بعلاقته بعدد من النجوم، مثل عمرو دياب، محمد رحيم، وأكرم حسني، بالإضافة إلى حديثه عن مسيرته الفنية وأراءه حول معايير النجاح في المجال الغنائي.

أولاً، تطرق طعيمة إلى ما أُثير حول وجود خلاف بينه وبين عمرو دياب، نافياً ذلك تمامًا. وأوضح أن التعاون بينهما انقطع منذ عام 2011، ما عدا أغنية دعائية لإحدى شركات المحمول، لكنه أكد أن غياب التعاون لا يعني وجود خلاف، وأشار إلى أنهما في تواصل دائم، لكنه لم يُنتج أي أعمال جديدة معًا منذ فترة طويلة. وأوضح أن القاعدة في صناعة الأغاني هي أن الأغاني في النهاية تكون تحت تصرف المطرب الذي يكون له الكلمة الأولى في إصدار الأغاني.

كما تحدث طعيمة عن إمكانية التعاون مع عمرو دياب في المستقبل، حيث ذكر أنهما قد تعاونوا في 9 أغنيات فقط، ورغم انقطاع التعاون إلا أنه لم يكن يمانع من التعاون في المستقبل، خاصة أنه يكن له احترام كبير كفنان وواحد من القلائل الذين نجحوا في الحفاظ على مكانتهم الفنية لأكثر من 40 عامًا.

وبالحديث عن معايير النجاح، أشار طعيمة إلى أن النجاح لا يعتمد فقط على الصوت بل على عدة عوامل منها كاريزما الفنان واختيار الأغاني بشكل مدروس، وكذلك وجود ذكاء فني في التعامل مع الفريق الفني المشارك في العمل. كما ضرب مثالًا بالفنان الراحل محمد قنديل، الذي وصفه بصاحب صوت معجزة لكنه لم يحقق النجاح الجماهيري الكبير.

وفيما يتعلق بالراحل محمد رحيم، كشف طعيمة أنه كانت تربطه علاقة قوية به، حيث تعاونا في العديد من الأعمال قبل وفاته، وأعرب عن أسفه لعدم تكريمه أثناء حياته، مشيرًا إلى أن رحيم كان يستحق التقدير والتكريم قبل رحيله. وأضاف أنه كانت هناك محاولات لتكريمه بعد وفاته، وهو ما تجسد في إقامة حفل تكريمي له، ليدرك الجمهور كم كان رحيم من أهم الملحنين في تاريخ مصر.

أما عن علاقته بالفنان أكرم حسني، فقد وصف طعيمة علاقتهما بالقوية، وأوضح أن ذلك كان له تأثير إيجابي في نجاح أعمالهما المشتركة، بما في ذلك المسرحيات التي قدماها معًا في موسم الرياض، حيث أكد أن التعاون بينهما كان مليئًا بالثقة المتبادلة والصداقة القوية.

أخيرًا، تحدث طعيمة عن الكليبات، حيث أوضح أنه لا يملك السيطرة على طريقة تصوير الأغاني أو تصوير الكليبات التي يُغنيها الفنانون، موضحًا أن الشاعر أو الملحن لا يكون عادة على علم بتفاصيل تصوير الكليب إلا بعد نشره.

العموم نيوز: في أولى حفلاتها الجماهيرية، بعد عودتها للغناء في الحفلات، تصدرت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب “ترند السوشال ميديا”، في الحفل الكبير والاستثنائي الذي أحيته مساء أمس الجمعة في دولة الكويت، بحضور كامل العدد، من الجمهور الذي تفاعل مع النجمة المصرية.

خلال الحفل، طلبت شيرين من الجمهور، قراءة الفاتحة على روح الملحن الراحل محمد رحيم، قائلة: محمد رحيم اللي عامللي مشاعر، وصبري قليل والوتر الحساس وأنا في الغرام. يا رب تروح له إن شاء الله معلش. خلينا نعمل سيئة جارية، قبل أن تنتبه للخطأ الذي وقعت فيه، وقالت: يا جماعة محدش يخليني أتكلم في المايك، حسنة جارية، والله العظيم هيسيبوا كل حاجة ودي هتبقى تريند دلوقتي.

وخلال الحفل، عبرت شيرين عن سعادتها بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، وقدمت تحيتها لجمهورها اللبناني، وغنت لهم أغنية السيدة فيروز “بحبك يا لبنان”.

ومن المقرر أن تحيي شيرين عبد الوهاب، حفلاً جماهيرياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء الثالث عشر من شهر ديسمبر المقبل، في صالة “كوكا كولا آرينا”.

في تطور جديد كشف تقرير طبي تفاصيل حول وفاة الملحن المصري، محمد رحيم، وتضمن بعض المعلومات الصادمة.

فقد كشف التقرير الطبي الذي صدر من مكتب الصحة التابع لمحل إقامة الفنان محمد رحيم وجود انتفاخ كبير بمنطقة البطن، مما يؤكد أن الوفاة قد حدثت قبل أكثر من 24 ساعة، بجانب وجود زرقة شديدة بالوجه وخروج دم من الأنف.

وأوضح الكشف المبدئي على الجثمان وجود جرح بزاوية الفم اليسرى وخدوش وخربشة بكف اليد اليمنى ووجود آثار كدمات بالساعد اليسرى.

كما تسبب هذا التقرير في حالة من الجدل داخل الوسط الفني، وبين أفراد عائلة الملحن محمد رحيم، مما جعل شقيقه الأكبر طاهر رحيم يتقدم ببلاغ إلى أجهزة الأمن، يؤكد من خلاله وجود شبهة جنائية في وفاة رحيم، ما تسبب في تأجيل تشييع الجثمان الذي كان من المفترض أن يقام ظهر السبت، إلا أنه حتى الآن لم يحدد الموعد النهائي له.

إلى ذلك كشف صديق مقرب من الفنان محمد رحيم في تصريحات، أنه تواصل بأحد الأشخاص المسؤولين بالتحقيق في واقعة الوفاة وأكد أنه لا وجود لشبهة جنائية في الوفاة، حيث تم إعادة الكشف الظاهري مرة أخرى على الجثمان وتبين عدم وجود أيه علامات تؤكد أن الوفاة غير طبيعية.

وأضاف المصدر أن شقيق الملحن الراحل لديه شك في الوفاة، وطالب بتشريح الجثمان إلا أن النيابة العامة لم تصدر قرارا بذلك حتى الآن، موضحا أنه تم التحقيق مع زوجة محمد رحيم والسائق الخاص الذي كان أول من اكتشف الوفاة وحارس العقار، الذي كان يقيم فيه الملحن الراحل.

وكان الدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن المصري الراحل محمد رحيم، قام بتأجيل جنازته والتي كانت مقررة ظهر السبت حتى إشعار آخر.

وأعلن الفنان تامر حسني تأجيل جنازة رحيم، وكتب عبر حسابه على إنستغرام: “تم تأجيل صلاة جنازة الفنان محمد رحيم. صلاة الجنازة ليست اليوم وسيعلن عن موعدها شقيقه طاهر رحيم.

وكان أحد أصدقاء الراحل قد قال في تصريحات سابقة، إن الملحن الراحل تعرض لأزمة مع بعض زملائه بالوسط الفني، بسبب التجاهل والتهميش منذ سنوات، مضيفا أنه كان دائم الشكوى لكونه لا يحصل على حقه الأدبي والمعنوي من بعض النجوم، الذين يتعاون معهم ويقدم لهم ألحاناً تصنع لهم النجاحات.

وذكر أن رحيم عانى من أن أحدًا من هولاء لم يهتم به أو يذكر اسمه في حفلاته الغنائية، التي يحضرها الآلاف من الجماهير، أو البرامج التلفزيونية التي تستضيفهم ليتحدثوا عن إنجازاتهم الموسيقية الكبيرة، بالرغم من أن تلك الإنجازات كان هو سبباً رئيسيا فيها.

وتابع المصدر أن الأمر قد تفاقم مع محمد رحيم حتى كان سبباً في إصابته بذبحة صدرية في شهر يونيو الماضي، ودخل على إثرها إلى المستشفى وظل بغرفة العناية المركزة لعدة أيام، قبل أن يتعافى ويخرج ليكمل مسيرته الفنية وألحانه التي يعشقها.

وكان الملحن قد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل منزله ووسط أسرته فجر اليوم، عن عمر يناهز 45 عاما.

محمد رحيم من مواليد 9 ديسمبر 1979، قام بالتعاون مع الفنان عمرو دياب والفنان حميد الشاعري في ألبوم عودوني سنة 1998 من خلال أغنية وغلاوتك وكانت أول ألحانة وعمره 19 سنة وألبوم (أكتر واحد) سنة 2001 باللحن الشهير حبيبي ولا على باله، حيث كان لم يتجاوز 22 عاما من عمره.. وبعدها تعاون مع الكثير من الفنانين، أبرزهم عمرو دياب، وأنغام، وأصالة نصري، ومحمد حماقي، وآمال ماهر، وإليسا، وحسين الجسمي، وهشام عباس، وخالد عجاج، وخالد سليم، ومحمد محيي، وسميرة سعيد، وشيرين عبد الوهاب، ووردة الجزائرية وآخرون.

صدمة كبرى عمت الوسط الفني المصري والعربي برحيل الملحن والمطرب محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عن عمر يناهز الـ 45 بشكل مفاجئ.

فقد أعلن عدد كبير من العاملين في الوسط الغنائي، وعلى رأسهم تامر حسني، عن الخبر المفجع. وكتب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا “سبحان من له الدوام.. أخي وصديقي الملحن الكبير محمد رحيم في ذمة الله.. نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

كما أعرب عن حزنه العارم، كاتباً “خبر مؤلم جدا جدا جدا وصدمة كبيرة.. لحد دلوقتي مش قادر أستوعبها”.

بدورها، عبرت المغنية اللبنانية إليسا عن صدمتها، معلقة بكلمة واحدة على “إكس”: “ماذا؟؟؟”، في إشارة إلى عدم تصديق الأمر.

https://x.com/elissakh/status/1860147372409651598

وكان رحيم قد أصيب مؤخراً بذبحة صدرية استلزمت دخوله إلى المستشفى، من أجل تركيب دعامات وإجراء قسطرة.

لكن حالته تحسنت بعدها وخرج من المستشفى ليطمئن جمهوره ومحبيه.

كما طرح الراحل أغنية جديدة خلال الفترة الماضية، احتفل بها مع جمهوره، وكان ناشطاً عبر حسابه على “فيسبوك”، ما جعل خبر رحيله بمثابة صدمة لمحبيه.

يشار إلى أن الراحل من مواليد ديسمبر 1979، وتعاون خلال مسيرته الفنية مع كبار مطربي مصر والوطن العربي، بينهم عمرو دياب، محمد فؤاد، نوال الزغبي، شيرين وأصالة، وغيرهم.