شارك برنامج Jordan Source الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مؤخراً في مهرجان سنغافورة للتكنولوجيا المالية 2024، الذي يعد أكبر حدث عالمي للتكنولوجيا المالية، وذلك في إطار المبادرة الذي نظمها البنك المركزي الأردني بمشاركة الوزارة وسفارة المملكة في سنغافورة، حيث تشارك المملكة لأول مرة فيه عبر وفد رسمي ومن خلال جناح وطني لعرض أحدث ابتكارات المملكة في التكنولوجيا المالية.
وجاءت هذه الخطوة من البرنامج كامتداد لأجندة أعماله الساعية لتعزيز التعاون الأردني-السنغافوري، والتي انطلقت في كانون الثاني الماضي في إطار انضمام Jordan Source لزيارة العمل الأردنية الرسمية إلى سنغافورة. ويعتبر حضور البرنامج في المهرجان جزءاً من استراتيجيته لتعزيز الشراكات الدولية واستكشاف فرص التعاون الواعدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.
https://www.instagram.com/jordan_source/reel/DCFF1Sntno6/
وأقيم المهجان خلال الفترة من 6-8 تشرين الثاني 2024 في مركز سنغافورة الدولي للمعارض، حيث استقطب المهرجان الذي انعقد تحت عنوان “التجمع العالمي للسياسات والتمويل والتكنولوجيا”، أكثر من 66 ألف زائر من 150 دولة حول العالم، وأكثر من 970 متحدثاً ممّن قدموا رؤى قيمة حول أحدث التطورات في عالم التكنولوجيا المالية، وتناولوا مواضيع متنوعة كالاستدامة والذكاء الاصطناعي وتنمية المواهب والأصول الرقمية وغيرها.
وكان الوفد الأردني المشارك في المهرجان قد ضم إلى جانب ممثلي البنك المركزي الأردني ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والسفارة الأردنية في سنغافورة، ممثلين عن عدد من المؤسسات الرائدة في دعم هذا القطاع في المملكة، ومنها: أكاديمية الفنتك الأردنية، ومسرعة الأعمال أهلي فنتك، ومركز الابتكار لدى البنك العربي، وشركة مدفوعاتكم للدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى برنامج Jordan Source.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، المهندس سامي سميرات: “تأتي هذه المشاركة ضمن جهودنا لتعزيز الشراكة الأردنية السنغافورية التي بدأت في وقت سابق من هذا العام. وتعد مشاركتنا في المهرجان خطوة هامة في هذا السياق، حيث نعزز عبرها علاقاتنا مع مجتمع التكنولوجيا المالية العالمي، متطلعين لاغتنام الفرص الواعدة بعد المهرجان.”
ويبرز برنامج Jordan Source من خلال هذه المشاركة التزامه بتأدية مهمته الرامية لتأمين مكانة متقدمة للأردن دولياً كوجهة مفضلة ومثالية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبمجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإسناد الخارجي. ومن خلال استعراض إنجازاته، فإن البرنامج يؤكد على حرصه على خلق منظومة استثمارية فعالة، عبر دعم الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية والتشريعات الاستثمارية، بالإضافة إلى تنمية الموارد البشرية.