العموم نيوز: هاجم مستوطنون، مساء الثلاثاء، مركبات فلسطينيين قرب قرية بورين، جنوبي نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين هاجموا مركبات فلسطينيين قرب مدخل القرية، ورشوا غاز الفلفل داخلها، دون أن يبلغ عن إصابات.
العموم نيوز: أصيب طفلان بالرصاص الحي، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أودلا، جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة طفلين بالرصاص الحي، أحدهما يبلغ من العمر 15 عامًا والآخر 13 عامًا، حيث أصيب أحدهما في صدره والآخر في يده، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات اندلعت بعد اقتحام الاحتلال قرية أودلا، حيث استخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة إلى جانب قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
العموم نيوز: تشهد محافظة نابلس، كغيرها من محافظات شمالي الضفة الغربية، حصارا وإغلاقا لجميع مداخلها ضمن سياسات العقاب الجماعي التي تفرضها إسرائيل على المواطنين، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في جميع القطاعات الاقتصادية في المحافظة.
“نابلس عاصمة فلسطين الاقتصادية”، لم تعد تكتظ بالزائرين والمتسوقين بسبب الحصار، يقول التاجر مجدي حلاوة من نابلس.
ويضيف أن أسواق المدينة تشكو ضعفا في الحركة الشرائية، وتراجعا في حركة المتسوقين خاصة من خارجها، وأن ما يمكن مشاهدته هو حركة “تجوال كاذبة” ناجمة عن تنقلات المواطنين.
ووفق شهادات بعض التجار في المدينة، فإن تدهورا كبيراً طرأ على الحركة الشرائية في الأسواق، في الوقت الذي بدأت فيه سلطات الاحتلال حرب إبادة ضد غزة، وتصاعدت جرائمها في الضفة الغربية، واقتحاماتها المتكررة، وتدميرها للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، إضافة إلى الإغلاقات وزيادة عدد الحواجز العسكرية، ومع بداية العام الحالي ازداد الأمر سوءا.
وحسب رئيس ملتقى رجال الأعمال في نابلس عبد الرؤوف هواش، فإن مدينة نابلس تعتمد على عدة موارد لاقتصادها: أولها المواطنون القادمون إليها من الريف، لكن بسبب انتشار الحواجز بين المدينة وريفها، تراجعت زيارات المواطنين، إضافة إلى أن عددا من المنشآت أغلقت أبوابها في المدينة، لتفتح في الريف الفلسطيني.
وأشار إلى أن عدم انتظام رواتب القطاع العام، وانخفاض نسبتها، بسبب احتجاز الاحتلال لأموال المقاصة أثر بشكل كبير في تراجع الاستهلاك، وبالتالي في الاقتصاد.
وقال، إن تراجع زيارات المواطنين القادمين من أراضي العام 48 إلى المدينة، أدى أيضا إلى تدهور الاقتصاد فيها، حيث كانت تستقبل المدينة أيام السبت 35 حافلة، و1200 مركبة خاصة، لكن خلال الشهر الماضي لم يتعدَ الأمر ثلاث حافلات و200 مركبة من الزائرين.
وأشار هواش إلى تراجع كبير شهده قطاع الاقتصاد بين شهري كانون الأول من العام الماضي، وشهر كانون الثاني من العام الحالي.
وقال، إن الشيكات المدخلة إلى البنوك في نابلس، بلغت نحو 197 مليون دولار في شهر 12/2024، بينما انخفضت إلى نحو 138 مليونا، في الشهر الماضي، أي بتراجع تصل نسبته إلى 30%.
وأشار إلى أن حجم استهلاك البترول تراجع إلى 40% بين شهري كانون الأول من العام الماضي، وكانون الثاني من العام الحالي، بسبب انتشار الحواجز المحيطة بالمدينة، وعزوف المواطنين عن استخدام مركباتهم، وتوجههم إلى النقل العام.
ونوه إلى تراجع قطاع الملابس والإكسسوارات إلى نسبة تصل إلى 70% بين الشهرين، والمفروشات إلى 50%، والمواد التموينية إلى 30%، كما انخفضت مبيعات سوق “الحسبة” لبيع الخضراوات والفواكه إلى 60%، وقطاع إصلاح المركبات وكمالياتها تراجع إلى 50%.
وأشار إلى أن قطاع السياحة والمطاعم، هو في تدهور وتراجع منذ أن بدأت الحرب على قطاع غزة.
بدوره، قال محافظ نابلس غسان دغلس، إن “المحافظة تعاني حصارا مشددا يعمل على تقويض مناحي الحياة، ويعيق تنقل المواطنين من المدينة وإليها، بسبب انتشار الحواجز الإسرائيلية في محيطها، وبينها وبين القرى، والطرق الرابطة بالمدن الأخرى، وإغلاق عدد من الطرق بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية”.
وأضاف في حديث لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال أقامت 10 حواجز دائمة حول مدينة نابلس، فيما نصبت 36 بوابة حديدية، عند مداخل المدينة والقرى المحيطة بها، وأغلقت 47 موقعا بالسواتر الترابية.
وأشار دغلس إلى أن الحصار أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، حيث انخفضت نسبة الإيرادات للعديد من القطاعات وتراجع بعضها إلى أكثر من 50%، وازدادت معدلات الفقر والبطالة.
وتشير الدراسات إلى أنه في عام 2020، سجل الاقتصاد الفلسطيني انكماشا تاريخيا بنسبة 11.5%، وهو الأعمق منذ اجتياح الاحتلال للضفة الغربية عام 2002، ليتعافى بعدها في العام الذي يليه 2021، ويسجل نموا بنحو 7%، ثم أعاد الانخفاض مع بداية الحرب على غزة مرة أخرى، ويزداد انخفاضا وتدهورا مع تشديد الإجراءات عند الحواجز مع بداية العام الحالي.
وكان وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، قد وصف عام 2024 بالأسوأ على الاقتصاد الفلسطيني، بعد انكماشه بنسبة 28%، نتيجة تباطؤ الحركة الاقتصادية، وخفض قيمة الأعمال في الشركات الخاصة، علاوة على انخفاض الصادرات والواردات الفلسطينية بنسبة 13%.
العموم نيوز: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، 7 فلسطينيين من محافظة نابلس.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة غرب المدينة، وفتشت عددا من المركبات خلال مرورها في شارع تونس، وداهمت منزلا على مفترق زواتا غربا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت الشاب رائد صنوبر.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع هواش في المدينة، وداهمت منزلا هناك وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين من قرية دير الحطب شرق نابلس، وهم: راكز كساب ونجلاه تامر ونور، ومهند كساب ونجله مهاب، وبهاء كساب.
العموم نيوز: أصيب، مساء الأربعاء، عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وتشهد القرية اقتحامات يومية متكررة لقوات الاحتلال تطلق فيها الرصاص وقنابل الغاز والصوت.
العموم نيوز: اقتحمت قوات الاحتلال في وقت مبكر من صباح السبت، بلدات في جنين والخليل ونابلس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وفي حين استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي لسيارة في قباطية، كما ألحقت كتائب القسام إصابات محققة في صفوف قوة إسرائيلية في كمين محكم بحارة الدمج في مخيم جنين.
وأفادت مصادر محلية، بسماع صوت انفجارات وإطلاق نار كثيف خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ميثلون جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال حاصرت منزلا وطالبت ساكنيه بمغادرته. في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحامها لبلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين، وتحاصر أحد المنازل وتطالب عبر مكبرات الصوت من بداخله بتسليم أنفسهم.
وأفادت المصادر ذاتها بانفجار عبوة ناسفة بدورية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة السيلة الحارثية.
وأفادت مصادر، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات عسكرية لمدينة جنين ومخيمها خلال اقتحامها لليوم الخامس على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال تفجير وإحراق المنازل في المخيم المحاصر، وسط استمرار تهجير الآلاف من سكان المخيم ومحيطه.
من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ، بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة، سلسلة عمليات أمنية في مدينة جنين ومحيطها، في إطار حملة أمنية شنها الاحتلال قبل عدة أيام.
ووفقًا لبيان مشترك، فقد أسفرت العمليات عن اغتيال أكثر من 10، واعتقال نحو 20 شابا ممن تعتبرهم سلطات الاحتلال مطلوبين، إضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والوسائل القتالية، كما دمرت مختبرا لتصنيع العبوات الناسفة.
وأكدت قوات الاحتلال مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، لمنع التهديدات الأمنية وضمان أمن إسرائيل، وفق ما جاء في البيان.
وفي تطور آخر، قالت مصادر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدات صوريف ودير سامت وترقوميا في الخليل.
وأصيب شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب للاجئين شمالي الخليل.
وأصيب شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب للاجئين شمالي الخليل، وتم نقله إلى المستشفى.
وذكر شهود عيان لوكالة الأناضول، أن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم العروب بعدد من الآليات العسكرية، وتمركزت في محيط البركة الرومانية، واشتبكت مع شبان فلسطينيين.
وبين الشهود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت تجاه الشبان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة زعترة شرق بيت لحم وروجيب شرق نابلس وبلدة بير زيت شمال رام الله.
يأتي ذلك في حين أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ألحقت إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال إثر إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بحارة الدمج في مخيم جنين.
وقبل ذلك أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، أنها تمكنت من تفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وأكدت الكتيبة الجمعة، أنه تواصل “التصدي لقوات المشاة والآليات العسكرية المقتحمة للمحور، بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة”، مشيرة إلى تحقيق “إصابات مؤكدة في صفوف القوات المستهدفة”، وفقا للبيان.
وأوضحت أنها تمكنت من تفجير عبوة موجهة بجرافة عسكرية وإخراجها عن الخدمة.
وكان فلسطينيان استشهدا الجمعة، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارة في قباطية جنوبي مدينة جنين، في حين فجّرت “كتيبة جنين” عبوة في قوة إسرائيلية، وسط اعتقالات وعمليات هدم ينفذها الاحتلال في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر من الإسعاف الفلسطيني، إن فلسطينيين اثنين استشهدا داخل سيارة قصفها الاحتلال في قباطية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية الخبر.
وكانت مصادر محلية قد أعلنت وقوع إصابات في قصف إسرائيلي لمركبة قرب مركز الدفاع المدني في قباطية جنوبي جنين.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، أن “الجيش قصف جوا سيارة في قباطية جنوبي جنين”.
العموم نيوز: هاجم مستوطنون، مساء الأربعاء، مركبات الفلسطينيين شمال قرية مادما جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مجموعة من المستوطنين، اقتحمت منطقة أعلى الجسر شمال قرية مادما، وأغلقت الشارع الالتفافي هناك، وهاجمت مركبات الفلسطينيين، ولم يبلغ عن إصابات.
العموم نيوز: قطع مستوطنون، الثلاثاء، عشرات أشجار الزيتون في قرية اللِبّن الشرقية جنوبيّ نابلس.
وقال رئيس المجلس القروي في اللبّن الشرقية يعقوب عويس، إن مستوطنين قطعوا عشرات أشجار الزيتون في منطقة سريا جنوب شرقي القرية.
وبحسب تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السنوي، فقد بلغ عدد العمليات التي استهدفت الأشجار الفلسطينية خلال العام الماضي 2024، ما مجموعه 451 عملية اعتداء استهدفت 14212 شجرة، من ضمنها 10459 شجرة زيتون، وسجلت محافظة الخليل المحافظة الأعلى من حيث عدد الأشجار المتضررة بـ3980 شجرة، تلتها محافظة بيت لحم بتضرر واقتلاع 3791 شجرة، ثم محافظة نابلس بتضرر واقتلاع 2737 شجرة.
العموم نيوز: استشهد فلسطيني، الثلاثاء، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس، كما استشهد فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الباذان، شمال شرق نابلس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت إصابة في حالة حرجة جدا من مكان القصف إلى المستشفى، فيما أكدت مصادر محلية من البلدة استشهاد الشاب سليمان مصطفى قطيشات جراء القصف.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون، بعد منتصف الليلة، وانتشرت في عدة أحياء منها، وشرعت بمداهمة العديد من منازل فلسطينيين في البلدة، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في عموم أجواء محافظة طوباس.
كما يتزامن اقتحام بلدة طمون مع استمرار اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس منذ ساعات، حيث تنتشر قوات المشاة والقناصة في أرجاء المخيم، فيما تعمل آليات الاحتلال على تجريف وتدمير كبيرة في البنية التحتية داخل المخيم وفي الشارع الرئيس المؤدي إليه.
وفي نابلس أفادت مصادر أمنية بأن قوة خاصة إسرائيلية “مستعربون” تسللت إلى الباذان فجرا، وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطيني جعفر أحمد دبابسة (40 عاما)، أثناء تواجده أمام منزله، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ومن ثم أعلن عن استشهاده.