هروب

العموم نيوز: تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر نمراً يتجول في شوارع منطقة الشيحية بولاية صفاقس التونسية، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين السكان.

وفقاً لتقارير إعلامية، ذكر شهود عيان أن النمر لم يكن عدوانياً، لكنه تسبب في حالة من الذعر بسبب تجوله الحر في الشوارع. ومع تزايد البلاغات المقدمة للأجهزة الأمنية، تحركت قوات الأمن إلى الموقع لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقررت السلطات قنص النمر وقتله حفاظًا على سلامة السكان.

في وقت لاحق، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مالك النمر، الذي تبين أنه قام بتربية الحيوان بطريقة غير قانونية داخل منزله.

على الجانب الآخر، عبّرت جمعية حماية الحيوان بصفاقس عن استيائها من الحادثة، مشيرة إلى أن النمر الذي قُتل ينتمي إلى فصيلة نادرة من النمور البيضاء المهددة بالانقراض، وكان يعاني من إصابة في قدمه.

وأكدت الجمعية، من خلال منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة للتنديد بقنص النمر النادر، منتقدة عدم استشارة الجهات المتخصصة في التعامل مع الموقف بدلًا من اللجوء إلى قتله.

العموم نيوز: لم يكشف بشار الأسد عن خططه للهرب من سوريا عندما كان حكمه يوشك على الانهيار، حيث قام بإخفاء هذه الخطط حتى عن مساعديه والمسؤولين في حكومته، وكذلك عن أفراد عائلته، وفقاً لما صرح به أكثر من 10 أشخاص مطلعين على الأحداث لوكالة رويترز.

قبل ساعات قليلة من مغادرته إلى موسكو، أكد الأسد في اجتماع مع نحو 30 من كبار قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع يوم السبت، أن الدعم العسكري الروسي قادم، وحث القوات البرية على الثبات. ووفقاً لقائد حضر الاجتماع، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، كان الموظفون المدنيون أيضاً غير مدركين لهذا التطور.

وفي تطور آخر، قال أحد مساعدي الأسد المقربين إن الرئيس أخبر مدير مكتبه يوم السبت بعد انتهائه من عمله بأنه سيعود إلى منزله، لكنه اتجه بدلاً من ذلك إلى المطار. كما اتصل بالمسؤولة الإعلامية بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له، إلا أنها عندما وصلت، لم تجد أحداً في المنزل.

وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصاً مطلعاً على الساعات الأخيرة من حكم الأسد صورة لرئيس يبحث عن مساعدة خارجية لإنقاذ حكمه الذي دام 24 عاماً، ليقرر في النهاية الخروج من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد، باستخدام السرية والتخطيط المحكم.

ويضيف العديد من المصادر، من ضمنهم مساعدون في الدائرة المقربة للأسد ودبلوماسيون إقليميون ومسؤولون إيرانيون، أنهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية الموضوع.

في وقت سابق، أفادت وكالة رويترز بأن ضابطين كبيرين في الجيش السوري أكدا أن الأسد صعد على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في الساعات الأولى من صباح الأحد. ووفقاً لبيانات موقع Flightradar24، كانت طائرة شحن من طراز “إليوشن إيل-76” قد أقلعت من مطار دمشق في الساعة 03:59 بتوقيت سوريا، واتجهت في البداية نحو ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهو معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، ثم غيرت مسارها بشكل مفاجئ فوق حمص.

وفيما يتعلق برحلة أخرى، أقلعت طائرة عسكرية روسية يوم الأحد من مطار اللاذقية، المجاور لقاعدة حميميم، متجهة إلى موسكو، ولكن لم يُعرف من كان على متنها.

في وقت لاحق، نقلت وكالة بلومبرغ عن الكرملين قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بتحقيق حول فشل الاستخبارات في اكتشاف التهديد الذي أطاح بالأسد. كما كشف الكرملين أن الاستخبارات الروسية كانت قد نظمت خروج الأسد من دمشق، وقامت بتعطيل أنظمة الرادار في سوريا لتجنب رصد الطائرة التي كانت تقلّه.

وكانت جماعات المعارضة السورية قد شنّت في 27 نوفمبر هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوري في حلب وإدلب، وفي 8 ديسمبر اقتحمت دمشق. وأعلن رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، استعداد الحكومة لنقل السلطة بشكل سلمي. وفي 8 ديسمبر، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد استقال من منصبه وغادر البلاد، مشيرة إلى أن روسيا لم تشارك في المفاوضات، وأكد مصدر في الكرملين لوكالة “تاس” أن الأسد وأسرته وصلوا إلى موسكو ومنحوا اللجوء لأسباب إنسانية.

العموم نيوز:

مع تقدم قوات المعارضة السورية بشكل سريع ومفاجئ نحو العاصمة دمشق، كان مصير الرئيس بشار الأسد بين أيدي روسيا التي كان ينتظر أن تتدخل بأي طريقة لإنقاذ حليفها.

تقول وكالة “بلومبرغ” وفقا لـ3 مصادر إن روسيا أقنعت الأسد بأنه سيخسر المعركة وعرضت عليه وعلى عائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور.وتضيف المصادر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يطالب بمعرفة سبب عدم رصد جهاز الاستخبارات الروسي للتهديد المتزايد لحكم الأسد حتى فات الأوان.

تنظيم عملية الهروب
وقال مصدران إن عملاء المخابرات الروسية نظموا الهروب، ونقلوا الأسد جوا عبر قاعدتها الجوية في سوريا.وقال أحدهما إن جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة كان مغلقا لتجنب تعقبه.

وفي غضون ساعات من رحيل الأسد، دخلت الفصائل المسلحة دمشق دون مواجهة وأعلنوا سقوط نظام بشار الأسد.وقال رئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات ومقره موسكو، رسلان بوخوف إنه كان من “المنطقي للغاية” أن تطلب روسيا من الأسد الاستسلام لأنها تريد تجنب حمام دم.

ضمان المصالح الروسية
وتعتبر “بلومبرغ” أنه ومع قلق روسيا على مستقبل قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا، يضع الكرملين وجها شجاعا على النتيجة بعد أن فوجئ المسؤولون بسرعة الأحداث التي تتكشف على الأرض.

وتضيف أن وسائل الإعلام الروسية بعثت برسالة مفادها أن الأسد هو المسؤول عن هزيمته، في حين أوفت موسكو بوعدها بعدم التخلي عنه مع التركز على الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
وتتابع أن روسيا قد قصفت مقاتلي المعارضة بداية، في محاولة لدحرهم وتعزيز قوات الأسد.

ولكن مع عدم إظهار الجيش السوري مقاومة تذكر عندما استولى المسلحون على مدينة حماة بعد أيام من سيطرتهم على حلب، خلصت روسيا إلى أنها لا تستطيع حماية النظام بينما كانت المعارضة تتقدم نحو مدينة حمص الاستراتيجية، وفقا لأحد المصادر.

والثلاثاء، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بشار الأسد هو بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

ذكرت تقارير إعلامية أن 40 قرداً هربوا، مساء الأربعاء الماضي، من منشأة بحثية في ولاية كارولينا الجنوبية الأميركية.

وقال موقع “سكاي نيوز” البريطاني إنه تم نشر كاميرات التصوير الحراري والفخاخ لإعادة القردة، التي هربت من مؤسسة “Alpha Genesis” البحثية في بلدة “ياماسي”.

وشددت الشرطة على الأشخاص القريبين من المنطقة على ضرورة الاتصال بالرقم 911 على الفور إذا رصدوا أحد القردة وعدم “التفاعل” معها.

وأضافت في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “يُنصح السكان بشدة بإغلاق الأبواب والنوافذ لمنع هذه الحيوانات من دخول المنازل”.

وتقول “ألفا جينيسيس” إنها توفر “منتجات الرئيسيات غير البشرية وخدمات البحث البيولوجي، في مساحة تقدر بـ100 فدان مخصصة للحجر الصحي والتكاثر والبحث”.

وتُجري المؤسسة البحثية تجارب سريرية، بما في ذلك علاجات أمراض الدماغ، وتقول إنها توفر “أعلى معايير الرعاية لجميع الحيوانات”.

ولم يتم الكشف عن سلالة القردة التي هربت، لكن موقع “Alpha Genesis” يقول إنها ترعى ​​قردة المكاك والكابوتشين.