العموم نيوز: توفي طفلان بريطانيان، صبي يبلغ من العمر 11 عامًا وفتاة تبلغ 13 عامًا، غرقًا مساء الثلاثاء أثناء السباحة في شاطئ “يارغا” بمدينة سالو، شمال شرق إسبانيا، بعد أن جرفتهما تيارات بحرية قوية إلى داخل المياه.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة الإندبندنت “Independent” كان الطفلان برفقة والدهما، الذي حاول إنقاذهما قبل أن يتم انتشالهم من البحر. وقد أجرت فرق الإنقاذ محاولات للإنعاش القلبي الرئوي لهما، لكنها باءت بالفشل، حيث تأكدت وفاتهما في مكان الحادث. ونُقل الوالد إلى المستشفى وهو فاقد للوعي، ولا يزال يتلقى العلاج، بحسب السلطات.
وأوضح رئيس الشرطة المحلية في سالو، خوسيه لويس غارغالو، أن الأب كان مرهقًا للغاية وابتلع كمية كبيرة من الماء، لكن تدخّل فرق الطوارئ أنقذ حياته.
حضر إلى الموقع عناصر من الشرطة والإسعاف والإطفاء، إضافة إلى فريق من الأخصائيين النفسيين لتقديم الدعم لعائلة الضحيتين.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تتابع القضية وتُقدّم الدعم اللازم للأسرة، بالتنسيق مع السلطات الإسبانية.
وتأتي هذه المأساة ضمن سلسلة حوادث مشابهة شهدها جنوب أوروبا هذا الشهر، حيث توفي عدة بريطانيين أثناء قضاء عطلتهم، بينهم شابان في إيبيزا وآخران في البرتغال.